كلمة اد منذر قحف استاذ الاقتصاد الإسلامى والخبير المالى ؛

استهلها ببيان أهمية التمويل الإسلامى من حيث أنه البديل الأمن للتنمية الاقتصادية ، فهو بديل عن الفائدة المحرمة شرعا بالقرآن والسنة والإجماع ، ولأنه ثبت جدواه وفقا لدراسات الجدوى الاقتصادية والواقع العملى الراهن . وركز فى كلمته على التمويل الإسلامى الذى يتلافى مشكلات وأزمات التمويل بالربا ، على نحو مادلت عليه الأزمات الاقتصادية والمالية العالمية اخرها أزمة عام ٢٠٠٨ . ومن ناحية أخرى فان التمويل الوضعى المهيمن على النظام الاقتصادى العالمى الرأسمالي يقوم على ان النقد يولد النقد ، كما ان النقد يتم به الحصول على السلع والخدمات ، وهى وظيفة العملات المعاصرة كالدولار والجنيه الاسترلينى والعملات الأخرى الرائجة فى الدول المختلفة .

ونوه إلى ان النظام الاقتصادى الإسلامى يقوم على البيوع والمشاركات والايجارات ، وان من شأن هذه المعاملات

أنه اقتصاد انتاجى واستهلاكى ، وهو مايؤدي إلى تحقيق التنمية الاقتصادية وتقدم الدول والمجتمعات الإسلامية ، وهو مايؤكد على أهمية الاعتماد على التمويل الإسلامي لا الاعتماد على التمويل الربوى الحاصل فى النظام العالمى .

تجدر الإشارة أن الندوة تمت فعاليتها باستخدام اللغة الإنجليزية وتم ترجمتها إلى اللغات الكازاخية ، واللغات الأخرى وهى لغات الدراسة بالجامعة .

Добавить комментарий

Ваш адрес email не будет опубликован. Обязательные поля помечены *